اعداد وتصميم:منال الفهيد

الخميس، 31 ديسمبر 2015

الاسعافات الأولية أ.وفاء البدر


المملكة العربية السعودية
وزارة التربية والتعليم                                   
المركز الثاني لتعليم الكبيرات

الإسعافات الأولية
إعداد مديرة المركز الثاني:
وفاء بنت سعود بن أحمدالبدر.
المقدمة
يقدم هذا البحث إيماناً منا بأهمية الوعي الصحي للأفراد بوجه عام وأهمية الإلمام ببعض الإسعافات الأولية التى قد يحتاجها الإنسان عند تعرضه للحوادث البشرية والنكبات الطبيعية ولأهمية التف البشرية وأحقيتها في المعاملة الكريمة والعناية الصحية ليس فقط في المستشفيات والمؤسسات الصحية بوجه عام ولكن أيضاً في كل مكان في المجتمع . هذا البحث نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون عوناً وسبباً في إنقاذ البشرية لمن يعمل به يتبع إرشاداته وصدق الله العظيم حيث قال في كتابة الكريم } من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً {






يشتمل هذا البحث على :
أولاً : القواعد العامة للإسعافات الأولية .
وثانياً : الإصابات التي تحتاج لإسعافات أولية ومنها نجد : الجروح في كيفية إسعافها – والنزف – والصدمة – والحروق والسلق – والكسور – والخلع – وأيضاً يتضمن إصابات أخرى تحتاج لإسعافات أولية مثل الإغماء وفقدان الوعي – ضربة شمس – الغرق - التسمم – العض واللدغ – إصابات نتيجة مفرقعات , ويشمل هذا البحث أيضاً على التنفس الصناعي من حيث تعريفه – الغرض منه – والطرق المتبعة لعمل التنفس الصناعي في حالات الإسعافات الأولية – هشاشة العظام أعراضها والأسباب وعوامل الخطر والتشخيص والعلاج والوقاية.
"
القواعد العامة للإسعافات الأولية "
-
التعريف
-
الهدف من الإسعافات الأولية .
-
المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية .
-
كيفية فحص المصاب .
-
التجهيزات والأدوات اللازمة للقيام بالإسعافات الأولية .
-
طريقة إعطاء الحقن .
-
قواعد إعطاء الدواء .
-
الأربطة
.
التعريف:
الإسعافات الأولية هي العلاج الطارئ عند حدوث إصابات أو أمراض والتي يتم عملها لحية الحصول على حذمة طبية متحصصة عند وصول الطبيب أو نقل المريض أو المصاب إلى المستشفى يجب على كل فرد الإلمام بأسس الإسعافات الأولية التي تمكنت من القيام بإسعاف الحالات التي تقابلهم سواء في المنزل أو الشارع .
الهدف من الإسعافات الأولية :
-
إنقاذ الحياة .
-
علاج الصدمة .
-
تخفيف أو إزالة الألم .
-
منع حدوث مضاعفات ومزيد من الإصابة .
المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية:-
أ – التشخيص : 1- تأكد أولاً من سلامتك الشخصية حتى لا تكون أنت الضحية التالية .
2- كن هادئاً وتصرف بحكمة وعرف نفسك للمصاب ومن حوله وإمنع تجمع الناس حول المصاب .
3-إبعد المصاب عن مصدر الخط [ حريق – غازات – كهرباء – سقوط مبانى ] أو أبعد مصدر الخط عن المصاب .
4-إبدأ في تقييم حالة المصاب وإجمع المعلومات الكافية عن سبب الإصابة وأعراض من المصاب نفسه إذا كان واعياً أو من أهله أو المتواجدين في مكان الحادث إذا كان فاقداً للوعي.
ب-: العلاج:-
1-لم بدأ الرعاية المناسبة حسب الأولوية وخطورة الإصابة وتكون الأولية كما يلي :-
-
إنعاش القلب والتنفس في حالة توقفهما .
-
العمل على وقف النزيف إن وجد .
-
العمل على تثبيت الكسور .
-
معالجة الصدمة.
-
معالجة وإزالة الألم.
2-ضع المصاب في وضع سليم وصحيح في حالة الغيبوبة يوضع في وضع الاستلقاء أو على جانبه أو ظهره ورأسه إلى جهة واحدة .
3-يجب تغطية الجروح حتى يمنع التلوث .
4-حل الملابس من الجزء السليم أولاً وفى حالة تمزيق الملابس يراعى تمزيقها من مكان الحياكة .
5-لا تعطى أي شئ بالفم إذا كان المصاب فاقد الوعي أو به جرح نافذ في البطن وكذلك في حالة النزف أو القئ .
6-إذا تقيأ المصاب فيجب أمن تخفض رأسه مع إدارة الوجه على أحد الجانبين لمنع القئ من الوصول إلى الرئتين فإذا لم يكن المصاب في تمام الوعي وهناك اضطراب في التنفس يصبح من الضروري إزالة القئ من الفم بالأصابع أو بقطعة من القماش مع نزع أي شئ غير ثابت مثل الأسنان الصناعية .
7-يجب تغطية جسم المريض حتى يظل جسمه دافئاً .
نقل المصاب :-
1-أطلب المساعدة الطبية فوراً لنقل المريض إلى أقرب مستشفى .
2-يجب أن يظل المريض أو المصاب مستلقياً ويتم تحريكه فقط في حدود الضرورة القصوى ويتم ذلك برفق مع الاستعانة بوسائل والأفراد المتواجدين . يجب ألا يتم تحريك المريض في حالة احتمال حدوث إصابة في الرقبة أو الفقرات كما يجب تجبير الكسور قبل تحريك المصاب.
3-في حالة الحوادث يجب الاحتفاظ بالشهود وتبليغ الشرطة والعمل على استجواب المصاب فقد يتوقف قبل وصول الشرطة كما يجب الاحتفاظ بكل شئ وجد بجوار المصاب مثل الأسلحة أو العقاقير .
4-تدون جميع البيانات والمعلومات عن المصاب والإصابة والإسعافات الأولية التي تمت بحط واضح وأسلوب مرتب وذلك لمساعدة الطبيب في تقييم الحالة وإعطاء العلاج اللازم بعد ذلك .
5-لا تشخيص وفاة شخص إلا إذا أجمع أكثر من شخص على العلامات التالية :
-
عدم الإحساس بأي نبق – عدم سماع أي أصوات عند وضع الأذن على صدر المريض – توقف التنفس – أن تكون العين غائرة وعليها غشاوة
-
برودة الجسم وتناقص في الحرارة مع مرور الوقت .
-
صلابة الجسم وتحدث بين 3 أو 4 ساعات بعد الوفاة .
ويجب عدم الاستهانة بالإصابة أو اعتبارها إصابة بسيطة في الحالات الآتية:
1-فقدان الوعي
2-احتمال وجود نزيف داخلي
3-الجروح الطفيفة والثانية
4-الجروح القريبة من المفاصل واحتمال وجود كسور
5-وجروح حروق أكثر من 20 من مساحة الجسم
6-إصابات العين .
فحص المصاب غير الوعي :-
1-التنفس : نستمع لحركة الهواء وذلك بوضع اليد على عضلة الحجاب الحاجز نلاحظ بسرعة العمق هل هو منقطع أو يتم بصعوبة وهل هو مندفع مع الإفرازات .
2-النزيف : نفحص المصاب وما حوله بدقة للتأكد من وجود علامات نزف ظاهرة وفى نفس الوقت نلاحظ أي علامة أخرى على الملابس ثم نتحسس بسرعة ودقة براحة اليد جسم المصاب .
3-لون الوجه : إذا كان شاحباً يجب ملاحظة الشفاه فيما كانت شاحبة أيضاً ونلاحظ وجود العرق البارد على الوجه أو الجبين .
4-النبض : نأخذ النبض لمدة 15 ثانية نلاحظ سرعة النبض وقوته علماً بأن المعدل الطبيعي 72 مرة في الدقيقة الواحدة .
5-الجلد : نضع اليد داخل الملابس ونلاحظ درجة الحرارة وفيما إذا كان الجلد جاف أو لزجاً أو رطباً .
6-الرائحة : نلاحظ أي رائحة غريبة ولا نخطئ باستنشاق رائحة الكحول .
7-عمر المصاب : ملاحظة العمر التقريب وبصورة خاصة إن وجدت علامات إحتشاء عضلة القلب أو توقف القلب .

التجهيزات والأدوات اللازمة للقيام بالإسعافات الأولية :-
1-المطهرات مثل صبغة اليود , البيثادين , كحزل أبيض – ديثول – محلول بوريك مرهم للحروق – قطرة مطهرة للعين – فازلين معقم .
2-المنبهات : مقطر النشادر – كورامين – نقط وقطارة –أمبول كورامين
3-المسكنات مثل البثدين .
4- أربطة بأحجام مختلفة وأربطة ضاغطة .
5-شاش أو قطن معقم أو نظيف وجبائر صغيرة و تورنيكية .
6-مقص دجفت غيار .
7-ميزان حرارة .
8-مشمع لاصق .
9-سرنجات معقمة بأحجام مختلفه .
10-جهاز ضغط وسماعة .
طريقة إعطاء الحقن:
الغرض: إعطاء مواد للحصول على مفعول سريع ولا يمكن إعطاؤه عن طريق الفم.
تحضير الحقن :
1- يجب استعمال حقن معقمة
2- يملأ المحقن بالعقار عن طريق المبسم
3- تركيب الإبرة ويراعى طرد الهواء الذي يدخل مع العقار وذلك بجعل الإبرة إلى أعلى ثم يضغط قليلاً على المكبس فيخرج الهواء .
4- ينظف الجلد جيداً في موضع الحقن بالكحول النقي .
الحقن داخل العضل :
- يوضع المريض على أحد جوانبه أو على وجهه .
- يحدد مكان الحقن في إحدى عضلات الإليتين لفى الربع الأعلى الخارجي
-
حقن داخل الجلد : - نستعمل إبرة صغيرة  - تعطى في الجزء الفصل للذراع في الجزء الأعلى من الربع الخارجي  - يتم إخراج الهواء من الرنجة  - يتم الحقن بزاوية 45 درجة  - اسحب المبسم وتأكد من عدم ظهور دم ثم ‘حقن الدواء ببطء .
قواعد إعطاء الدواء:
-
التأكد من إعطاء الدواء الصحيح بالجرعة المقررة و الطريقة السليمة وتدوين وقت الإعطاء
-
 غسل اليد جيداً قبل لمس الدواء .
-
 عدم إعطاء أي دواء تغير لونه أو رائحته .
-
 عدم خلط دواء مع آخر .
-
 عدم حسب أي دواء من زجاجة إلى أخرى .
 -
من الأفضل إعطاء بعض الماء بعد إعطاء الدواء بالفم .
-
 من الضروري التأكد من إسم الدواء قبل إعطائه للمريض وعدم إعطاء أي دواء بدون عنوان واضح أو بدون عنوان.
-
 التأكد من معرفة طبيعة الدواء والنتائج المتوقعة منه وعلامات الجرعة الزائدة عن المقرر .
-
 يجب إعطاء الدواء للمريض مع ملاحظة تاريخ انتهاء صلاحية الدواء ويجب التأكد من طريقة حقن العقار وذلك بقراءة البطاقة الموضوعة على الدواء .
الأربطة :
"
الرباط الإسطوانى " يستعمل لتثبيت الضماد جيداً فى مكانه فوق الجرح لذلك يجب وضعه بطريقة محكمة ولكن بدرجة معتدلة بحيث لا يتعارض مع الدورة الدموية بحيث فحص الأصابع من وقت لآخر لاكتشافه أي برودة أو تورم أو لون أزرق أو فقد الإحساس إذا ظهر أي من هذه الأعراض يجب التخفيف من إحكام الرباط في الحال .
1- رباط الصدر والظهر :
يستعمل رباط مثلث الشكل , تثبت ضمادات الجروح والحروف في الصدر أو الظهر والطريقة المثبتة في حالات جروح الصدر هي :
1- يوضع رأس الرباط المثلث فوق الكتف ثم يترك باقي الرباط بحيث يغطى الصدر وبحيث يكون نصف القاعدة تحت رأس المثلث .
2- تثبيت قاعدة الرباط إلى أعلى بحيث يكون كافياً لتثبيت الضماد ثم يربط الطرفين عند الظهر تحت العظم الكتف ويجب يكون أحد الطرفين طويلاً والآخر مقي .
3- يربط الطرف الطويل مع رأس المثلث لأعلى عند الكتف .
2- رباط الصدر أو البطن :
1- قد يستخدم هذا الرباط لتثبيت الضمادات الكبيرة والضخمة في مكانها .
2- قد يستعمل لهذا الفرض قطعة من القماش أو ملاءة سرير أو فوطة حمام كبيرة يوضع الرباط تحت المصاب ثم يثبت من الأمام باستعمال دبابيس يجب أن يوضع رباط أو شريط حول الرقبة للإبقاء على الربط في مكانه .
3- رباط الكتف أو الورك :
يستعمل هذا النوع لتثبيت الضماد المغطى لجروح أو حروق الكتف والورك يستعمل رباط مثلث ورباط معلق بالرقبة معاً من الممكن عمل الرباط المعلق بالرقبة وذلك بثنى الرباط المثلث لتحويله إلى شريط رفيع أو قد يستعمل رباط إسطوانى أو أربطة عنق أو خام .
إسعاف وعلاج الجروح :
1- يوضع المريض في وضع مناسب
2- تغسل الأيدي جيداً
3- تجهز الأدوات اللازمة لعمل الضماد
4- ينظف الجرح بقطعة مبللة بالماء والصابون ويكون اتجاه التنظيف من حول الجرح إلى الخارج ومن أعلى إلى أسفل
5- يطهر الجرح بمطهر مثل الميكروكروم المائي ولا تستعمل المطهرات التي يدخل في تركيبها الكحول لأنها تؤدى إلى تهيج الأنسجة
6- يغطى الجرح بالشاش والقطن المعقم ويثبت برباط
7- في حالة النزف يوضع رباط ضاغط مع رفع العضو المصاب لحين نقله إلى المستشفى
8- معالجة الصدمة إذا كانت مصاحبة للجرح .
9- في حالة وجود احتمال إصابة بالأعضاء الداخلية تتخذ الإجراءات فوراً لنقل المريض إلى المستشفى .
10- في حالة احتمال وجود كسور مصاحبة للجرح يغطى الجرح ثم توضع جبيرة لمنع حركة العضو المكسور .
11- إعطاء المهدءات والمسكنات إذا كان هناك ألم وكذلك المضادات الحيوية .
12- في حالة وجود أجسام غريبة مثل الزجاج يحبب عمل رباط من منديل وتحويطة المكان الموجود فيه الجسم الغريب ثم ربطه برباط بدون إحكام لمنع زيادة غرس الجسم الغريب في الأنسجة مع العمل على إعطاء لقاح ( التيتانوس )
يجب عدم غسل وتنظيف الجروح العميقة وخاصة التي تصل إلى العظام والتي تتطلب عمل غرز وتدخل الطبيب فقط يغطى الجرح بقطعة ضماض معقمة أو نظيفة ويجب أن تتذكر دائماً عند إسعاف الجروح الشديدة .
-  محظور غسل الجرح
- محظور محاولة إزالة الشزاية المعدنية أو الزجاجية إلا إذا كانت سطحية ويمكن إزالتها بسهولة
- محظور وضع أي مطهر في الجرح .
- محظور لمس الجرح بالأيدي عند رفع أي أجسام غريبة من الجرح تستعمل قطع من الضماض المعقم أو بجفت معقم .
- محظور ترك الجرح معرضاً للهواء .
- ِإذا كان الجرح بسبب طلق ناري نبحث عن جرح خروج المقذوف وعادتاً يكون أكبر من جرح الدخول .
- وفى هذه الحالة يحتمل أن يوجد كسر بالعظام مسبباًُ نزيف داخلي
النزف :-
هو خروج الدمن من الأوعية الدموية نتيجة لتمزقها .
الأسباب :-
1- إصابة مباشرة لجدران الأوعية الدموية قد يكون بسبب جرح أو عملية جراحية .
2- مرض يصيب جدران الأوعية الدموية بسبب تلوث أو نقص فيتامين (ج) .
3- أمراض الدم مثل الهيموفيليا – نق فيتامين (ك) – البريبرى .
أنواع النزف :-
يقسم النزف حسب مكانه – موضعه – مصدره – وقت حدوثه .
1- حسب الموضع :-
أ- نزف خارجي أي يمكن رؤيته مثل نزف الأنف – نزف الفم – قيئ دموي نزف المهبل أو الشرج – نزف من قطع بالجلد .
ب – نزف داخلي أي لا يمكن رؤيته بالعين لأنه يكون داخل تجويف الجسم مثل النذف داخل تجويف البطن – تجويف الصدر ...... إلخ .
2- حسب المصدر :-
أ – نزف شريانى : أي من شريان دموي ويكون الدم أحمر فاتح اللون لوجود الأكسجين ويخرج الدم على دفعات تتوافق مع القلب وقد ينذف المصاب حتى الموت في حالة القطع الريانى .
ب- نزف وريدى : أي من وريد دموي ويكون أحمر قاني ( غامق ) لقلة الأكسجين ووجود ثاني أكسيد الكربون ويخرج الدم باستمرار وبدون ضغط .
ج- نزف شعيري : أي من الشعيرات الدموية عندما يكون الجرح سطحياً ويخرج على هيئة نقط – يتوقف على هيئة نوع من النذف فقط بالضغط البسيط لفترة حتى يتجلط الدم
3- حسب وقت حدوثه :
أ- نزف أولى : يحدث بعد الإصابة مباشرة أو أثناء العمليات الجراحية نتيجة قطع الأوعية الموية .
ب- يحدث بعد اليوم العائر بعد الإصابة أو العملية الجراحية وسببه تآكل الجلطة التي تتكون نتيجة لتقيح الجروح أو تلوثها .
ج- نزف تفاعلي :
يحدث خلال الـ24 ساعة الأولى بعد الإصابة أو الإجراء الجراحي ويسببه نزف الأوعية الدموية الصغيرة التي لم تكن تنزف نتيجة لهبوط الضغط فعندما يعود الضغط الدموي لمعدله الطبيعي تبدأ هذه الأوعية في النزف نتيجة لانزلاق الربط الذي تم أثناء العمل الجراحي .
علامات وأعراض النزف :-
1- أعراض موضعية مثل ظهور الدم من الجرح أو فتحات الجسم .
2- شحوب مع تعرق بارد ولزوجة عند اللمس وذلك نتيجة لتقلص الأوعية الدموية السطحية .
3- انخفاض درجة الحرارة قد تصل إلى 35 درجة أو أقل .
4- النبض سريع وضعيف قد يصل إلى 140دقة في الدقيقة ومع زيادة النزف تضعف الدقات وتقل قوتها .
5- انخفاض في ضغط الدم .
6- تنفس سطحي وسريع نتيجة لانخفاض كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين وبالتالي يتم حمل الأكسجين إلى الأنسجة .
7-  قلق وتوتر .
8- الشعور بالظمأ مع جفاف الفم نتيجة لنقص السوائل .
9- اتساع حدقة العين مع وجود زغلله بالنظر .
10- هزيان وقد يصل إلى حالة الإغماء مع سماع أصوات بالأذن نتيجة لعدم وصول الدم إلى المخ
إسعاف النزف :-
أولاً : النزف الخارجي :-
1- الراحة والهدوء للمصاب ووضعه مستلقياً على ظهره .
2- يكشف موضع النزف بنزع الملابس أو شقها لمساحة مناسبة .
3- يوضع المريض في وضع الصدمة لإعطاء فرصة للدم للوصول إلى المخ .
4- لا يعطى المصاب أي شئ في الفم .
5- ملاحظة الممرات الهوائية والعلامات الحياتية أو أي أعراض تظهر على المصاب .
6- إذا أمكن رفع العضو الذي ينزف إلى أعلى هذا الوضع بمفرده يمكن أن يقلل أو يوقف النزف في حالة كثيرة أما إذا كان المنزف يحدث من أحد جانبي الجسم فأدر هذا الجنب بحيث يصبح إلى أعلى .
7- يضغط على مكان الجرح بضمادة عريضة وسميكة مع ربطها في مكانها برباط ضاغط واجب أن يكون الضماض أكبر بقليلاً من الجرح .
ثانياً: النزف الشرياني الشديد :-
1- الضغط المباشر فوق الجرح للسيطرة على الجرح .
2- إذا لم يؤدى الضغط المباشر إلى توقف النزف اضغط أعلى الجرح قليلاً وفى حالة عدم توقف النزف أضغط على الشريان من نقط الضغط الشرياني ويمكن تحديد هذه الشرايين بجث النبض في هذه الأماكن .
3- إذا لم يتوقف النزف بالمحاولات السابقة يستعمل ضاغط الشرايين كمحاولة أخيرة ولكن نادراً جداً ما يتم اللجوء إليه لما تسببه من أخطار ومضاعفات إذا لم تستعمل بالطريقة الصحيحة وهى أن تفك الضاغط دقيقة لأن استمرار الربط قد يؤدى إلى موت الطرف لعدم وصول الدم إليه مما يؤدى إلى حصول غرغرينه وبتر الطرف
4- ربط الوعاء النازف بعد مسكه بجفت شريانى كما يحدث في العمليات الجراحية .
ثالثاً: النزف الداخلي :
العناية العامة للمصاب مثل النزف الخارجي والصدمة هي الظاهرة الأساسية للنزف الداخلي تظهر على المصاب أعراض الصدمة من توتر وصعوبة في التنفس وسرعة النبض وقد يدخل المصاب في غيبوبة وتتسع الحدقتين مع إحساس بألم في البطن أو الصدر [ عالج الصدمة ] يحفظ المصاب هادئا مع العمل على تدفئتهيعطى المصاب مورفين لتسكين الألم وتجنب إعطاءه المورفين في حالة الإصابة بالصدر .
إسعاف بعض حالات النزف الخاصة :
النزف من الأنف :
1- يجب أن يجلس المصاب ولا يرقد على أن تمسك الرأس إلى الأمام حتى يقف النزف يتنفس من الفم ولا يتشمم أي شئ .
2- تعمل كمدات باردة على الأنف من الخارج .
3- الضغط على الأنف بين السبابة والإبهام .
4- يمكن حشو الأنف بقطعة مبلله بمحلول الإدرنالين لمدة 10 دقائق مع مراعاة أن يظل المصاب جالساً لكي لا ينزل الدم لفي حلق المصاب .
5- إذا لم يتوقف النزف خلال 30 دقيقة نترك المريض ليرقد ويوضع ثلج على الأنف .
نزف الأسنان :
تعمل مضمضة لإزالة الجلطات بالإدرينالين ويضغط مكان النزف وتترك لمدة عشر دقائق وفى حالة عدم توقف النزف يحول إلى الطبيب .
نزف الفم :
1- من الرئتين : ( سعال مصاحب بالدمن ) .
2- من الجهاز الهضمي : ( القيء الدموي ) .
إذا كان النزف من الرئتين يكون لون الدم فاتح ومختلط بالبثاق وبه رغاوى كثيرة لاختلاطه بالهواء ويكون مصحوب بالألم في الصدر .
أما القيء الدموي فيكون لونه بنى غامق لاختلاطه بالعصارة المعدية وفضلات الطعام .
- يوضع المصاب على ظهره في وضع مريح مع رفع الكتفين والرأس إلى مستوى أعلى في حالة النزف ووضعه على ظهره مع استدارة الرأس لأحد الجوانب حتى يمك استقبال القئ وحتى لا يحدث اختناق .
- تهدئة المصاب ومراعاة عدم الحركة لعدم زيادة النزف .
- لا تعطى أي شئ للفم وقد تعطى قطع من الثلج لاستحلابها .
- يستدعى الطبيب وينقل المريض للمستشفى فوراً .
- تدون كمية النزف ونوعه وتحفظه كي يفحصه الطبيب
الحروق :
التعريف: -الحرق هو الإصابة التي تنشأ نتيجة للتعرض لحرارة شديدة , مواد كيماوية , صعق كهربائي أو لهب مباشر يؤدى إلى إصابة الجلد وما تحته من أنسجة وطبقات الجلد المختلفة
أنواع الحرق :
1- حرق من الدرجة الأولى :
حرق من الدرجة الأولى يشمل الطبقة
الخارجية من الجلد ويكون سطحي ويحدث

إحماراً بالجلد مع تورم ضعيف مثال ذلك الحرق الناتج من التعرض للشمس .
2- حرق من الدرجة الثانية : ويشمل الطبقة الخارجية من الجلد ( البشرة ) وما تحتها ويؤدى إلى ظهور فقاقيع ماء مع تورم ظاهر وشعور بألم شديد مع إحمرار الجلد .
3- حرق من الدرجة الثالثة : ويشمل حرق كل طبقات الجلد وأحياناً الطبقة الدهنية والعضلات وقد تصل إلى العظام وقد يبدو الجلد محرقاً فتفحماً وهناك فقدان بالإحساس بالألم نتيجة تلف النهايات العصبية .
الإسعافات وعلاج الحروق :
-
يبعد المصاب عن مصدر الحرق .
-
تعالج الصدمة فوراً إن وجدت .
-
تهيئة المصاب وعمل الترتيبات اللازمة لنقل المصاب إلى المستشفى .
-
تغطية مكان الحرق بغيار جاف ومعقم إذا أمكن إذا كانت مساحة الحرق كبيرة يمكن استعمال ملاءة أو فوطة نظيفة .
-
لا تستخدم المراهم أو المحاليل ولكن يمكن استعمال الماء البارد لمدة عشر دقائق لتخفيف الألم .
-
تنزع الأساور والخواتم والأحزمة والأحذية وأربطة العنق للرجال والساعات .... إلخ وذلك قبل أن يحدث انتفاخ وتورم في الجزء المحترق .
-
إذا كانت الملابس أو الشعر مشتعل بالنيران يغط المصاب ببطانية أو سجادة لإطفاء النار مع الضغط عليه حتى تطرد الهواء من تحته ولا تترك المصاب يندفع في الهواء .
-
بعد إطفاء النار يتم وضع المصاب مستلقياً على ظهره والعمل على تأمين التنفس والمجرى الهوائي والدورة الدموية .
-
يعطى المصاب جرعات من الماء أو أي مشروب ولا يعطى شئ بالفم في الحروق الشديدة لربما يحتاج المصاب إلى أي تدخل جراحي .
إسعاف الحرق الكيماوي :-
-
تنزع الملابس فوراً – يغسل الجسم بماء غزير لمدة لا تقل عن 30 دقيقة ستخدماً الدش أو الخرطوم .
-
في حالة إصابة العين تغسل بالماء جيداً ولا تستعمل أي مواد لمعادلة المواد الكيماوية
-
لا تستخدم أي زيوت أو مراهم ولا تحاول فقع الفقاقيع المائية .
إسعاف الحرق الكهربائي :
-
ينزع الاتصال الكهربائي فوراً قبل لمس المصاب .
-
يجب التأكد أن المصاب يتنفس وأن قلبه ينبض .
-
يتم البدء فوراً في عملية الإنعاش القلبي والرئوي إذا لزم الأمر . وكلما أسرعنا في نقل المصاب إلى المستشفى كلما قلت المضاعفات وتمت معالجة الحرق .
الوقاية من الحروق :
-
مع الأطفال من اللعب بالكبريت .
-
مراقبة الأطفال عند وجود ماء مغلي وكذلك أثناء الطهي .
-
إطفاء السجاير بعناية وفى المكان المناسب .
-
توفير وإتباع الوسائل الآمنة في المصانع .
-
منع التدخين أثناء استعمال الأكسجين .
الكسور :
التعريف : الكسر هو فصل في نسيج العظمة .
أنوع الكسور :
 كسر بسيط – كسر مركب – كسر مفتت – كسر منحشر – كسر مضاعف – كسر جزئي .
-
الكسر البسيط : هو الكسر غير المصحوب بجرح خارجي .
-
الكسر المركب : هو الكسر المصحوب بجرح خارجي متصل بالكسر ويسمح للهواء والميكروبات بالدخول .
-
الكسر المفتت : هو الكسر الذي تنكسر فيه العظمة إلى عدد من الشظايا .
-
الكسر المضاعف : هو الكسر المصحوب بأضرار للأنسجة المحيطة مثل العضلات ، الأوعية الدموية والأعصاب .
-
الكسر الجزئي : هو الكسر الذي فيه سطح واحد فقط من العظمة التي يحدث فيها كسر والسطح غير المكسور يحدث فيه انثناء .
-
الكسر المنحشر : هو الكسر الذي تنحشر فيه أطراف العظمة المكسورة بعضها في البعض وتصبح ثابتة بينما يمكن للطرف أن يستمر في الحركة .

علامات الكسر: الألم في موضع الكسر – التشوه نتيجة لكسر العظمة والتورم لحادث – فقدان الوظيفة – حركة غير عادية – خشخشة عند تحريك الجزء الصلب .

أسباب الكسور العظمية :
1- سبب مباشر إذا وجهت ضربة مباشرة إلى موضع ما من العظام .
2- كسر نتيجة للإصابة بمرض يؤثر على العظام .
3- كسر نتيجة للتقلص العنيف للعضلات وعند محاولة التخلص من التقلص بطريقة مفاجئة .
العلاج العام : علاج النزيف :
1- يجب إيقاف النزيف في حالة الكسر المفتوح بالطريقة المعتادة عن طريق الضغط على منطقة النزف ووضع ضماد معقم عليها .
2- يجب أن يرفع الجزء المصاب إذا كان هناك كسراً مع ابقائها مرفوعة إذا كان النزف شديدأً .
3- إن الكسر في حد ذاته لا يسبب الوفاة ولكن قد تحدث الوفاء بسبب النزيف .
4- إذا تمت السيطرة الكاملة على النزف فمن الممكن علاج الجرح جيداً بالماء والصابون ثم تطهر بمطهر للجروح .
5- يجب عدم السماح بالمواد المستخدمة في التنظيف الخارجي بالدخول داخل الجرح .
علاج الألم :
1- إذا كان المصاب يعانى من ألم شديد يعطى 10 مجم سلفات الموفيه في العضل .
2- يجب عدم مضاعفة الألم بمحاولة تحريك الجزء المصاب .
كسور الذراع :- كسر قريب من مفصل الكتف .
هذا الكسر لا يحتاج إلى جبيرة وإنما يستعمل علاقة وربط العضو إلى جانب الجسم بواسطة رباط مثلث عريض لثنيه .
كسر العضد عند المنتصف : يحمل الذراع في علاقة تربط حول الرقبة وحول المعصم وباستخدام ثلاثة قطع صغيرة من الخشب المكسوة بالقطن ممتدة من مفصل المرفق حتى الكتف ويمكن تثبيت العضو إليها .
كسور عظام الساعد : يثنى مفصل المرفق زاوية قائمة حتى يكون الإبهام مشيراً إلى أعلى ويوضع الساعد بين جبيرتين مكسورتين بوسادة بشرط أن تمتد من المرفق حتى الأصابع واحدة على جانب ويربط برباط بدون ضغط .
كسور عظام اليد :
توضع اليد على جبيرة عريضة مكسورة بوسادة طرية بشرط أن تكون على الأسعد وكف اليد من الأمام ويغطى من الخلف بطبقة سميكة من القطن ويربط برباط ثم يسند الذراع في علاقة كبير للذراع .
كسور الساق : كسور عظمة الفخذ :
يرقد المصاب مستلقيا على ظهره وتوضع طبقة سميكة من القطن بين الركبتين وأخرى بين مفصلي القدمين ثم يربط المفصلين والقدمين برباط يعمل لفات على شكل ثم تربط الركبتين مع بعضهما كذلك الفخذين مع بعضهما برباط فوق منطقة الكسر آخر أسفله وإذا كان الكسر في أعلى الفخذ فإن رباط واحد في منتصف الفخذ يكون كافي مع العلم بأن جميع العقد يجب ربطها في الخط المنتصف للجسم ويمكن استعماله رباط ضاغط بدلاً من الربطة المثلثة وعند نقل المصاب يجب وضع كمية من الوسائد حول الفخذ قبل ربطه على النقالة .
كسر عظام الساق :
عادة تكون كسور مضاعفة ولذلك تمسك الساق والقد\م بثبات وبدون حركة ويغطى الجرح بضمادة معقمة أو بقطعة قماش نظيفة وتوضع على جبيرة مع تثبيتها بالأربطة كأن الجرح غير موجود ويحفظ الساق والقدم في الوضع الطبيعي ثم تحرك الساق السليمة إلى جانب المصاب مع وضع القدمين بجانب بعضهما ثم يتم ربطهما برباط مثلث ضيق بلفات على شكل ثم توضع جبيرة مبطنة بوسادة على الجانب الخارجي للساق المصابة وذات عرض كافي بشرط أن تمتد من كعب القدم حتى أعلى الفخذ ويجب وضع وسادات كافية بين الساقية والركبتين وخلف السلق لملى الفراغ الناتج من عضلات الساق .
كسور عظام القفص الصدري : كسر عظمة الترقوة :-
من غير الممكن تجبير هذه العظمة والغرض هو حفظ الكتف وحمل ثقل الذراع عنه توضع وسادة من القطن أو لفة من رباط مثلث في الإبط ويحمل الذراع في علاقة من رباط مثلث مع جعل الحافة السفلية عند حافة المرفق ثم يلف الطرفين حول الجسم ويتم ربطه على الجانب المقابل .
- كسر لوح الكتف :
الغرض من الإسعافات الأولية هو تثبيت حركة مفصل الكتف باستعمال علاقة للذراع لحمل الذراع ويمكن ربط الذراع إلى جانب الجسم برباط مثلث عريض الثنية .
- كسور الأضلاع : الغرض من الإسعافات الأولية هو تثبيت حركة الضلع بقدر الإمكان ويمكن عمل ذلك بربط رباطين مثلثين ذات تنية عريضة حول الصدر مع استعمال الضغط عند عمل الرباط أثناء الزفير مع سند الذراع الأولية والمصاب جالس حيث وضع الجلوس يكون أكثر راحة للمصاب إذا لم يكن يعانى من صدمة
- كسر الجمجمة : في حالة كسر قاع الجمجمة يحدث نزيف دموي من الأذن أو الأنف أو الفم وتعتبر إصابة المخ أمراً خطيراً إذا وجد جرح يضمد مثل أي جرح آخر إذا كان المصاب في غيبوبة بسبب ارتجاج ضع رأسه فوق وسادة طرية وإسندها من الجانب بوسائد لمنع حركتها بقد الإمكان .
- كسر العمود الفقري : يجب الالتزام بالقواعد الآتية :-
1- تحريك أو نقل المصاب ككتلة واحدة بمعنى أن تكون الرأس والرقبة واليدين والساقين جميعهما كقطعة واحدة .
2- لا تترك وسط الظهر مقوساً فإذا كان هناك احتمال إصابة العنق اجعل الرأس مسجى إلى الخلف والذقن إلى أعلى فإذا وجدت المصاب راقداً على ظهره فارفع كتفيه برفق بينما يثبت رأسه مساعد لك جاعلاً الذقن إلى أعلى ومؤخرة الرأس على السطح ويقوم بساعد ثالث بوضع لفة من الملابس تحت كتفيه مع تثبيت الرأس ويقوم مساعد آخر بوضع لفة أخرى تحت منطقة البطن ليحافظ على تقوس الظهر الطبيعي ثم يربط القدمين مع بعضهما علماً بأنه يجب أن يلقى المصاب العناية الشديدة عند تحريكه ولا يجب أن يتقوس الظهر أو يتحرك الرأس إلى أعلى أو يميناً أو يساراً في جميع الأحوال والإسعافات الأولية غير المدربة قد تسبب تلفاً أو ضرراً أكثر وعلى ذلك يراعى أن يتم التعامل مع هذه الحالات بعناية فائقة .
الإغماء وفقدان الوعي :
يحدث الإغماء بسبب النقص المؤقت في كمية الدم التي تصل إلى المخ نتيجة لسبب أو لآخر من الأسباب الآتية :
1- التعب ، الرعب ، الخوف ، الانفعال النفسي ، الصدمة .
2- نقص الغذاء ، نقص السوائل ، الإرهاق من شدة الحرارة .
3- الإصابة ، الألم ، فقدان الدم ( النزيف )
4- فقدان الهواء النقي ( الأكسجين )
5- إذا لاحظنا أن شخصاً لونه شاحب ويترنح يمكن أن تمنع حدوث الإعماء بأن تجلسه مبعداً ركبتيه عن بعضهما وإمالة رأسه بينهما إلى أسفل أو بأن يرقد الشخص مستوياً على ظهره مع رفع أرجله . إذا كان المصاب يقدر أن يبلع تعطيه قليلاً من الماء فهذا يساعده على استعادة حيويته.
فقدان الوعي :
الأسباب : أسباب فقدان الوعي كثيرة ويختلف العلاج حسب السبب ولكن الإسعافات الأولية غالباً ما تكون مشتركة من أسباب فقدان الوعي كالآتي :
- الإغماء - التفاعلات النفسية والعصبية - نوبات الصداع - السكر
- ضربة الشمس والاضطرابات الحرارية  - الصدمة  الصدمة الكهربية
- الشفق - التسمم .
القواعد العامة للإسعافات الأولية لحالات فقدان الوعي :
1- يرقد المصاب على جانبه مع إمالة الوجه إلى الجانب ليعطى مجالاً للمواد المقيأة لتسيل إلى خارج الفم .
2- افحص المصاب فحصاً شاملاً لاستبعاد توقف التنفس أو النزف الشديد وهذه الحالات يجب إعطاؤها الأولوية .
3- تفك الملابس وجعل المصاب يحصل على كمية كافية من الهواء النقي وتنزع النظارة الطبية وإذا كان يتنفس بصعوبة يقوم المساعد بوضع إبهامة خلف الفك السفلى ويدفع الفك إلى الأمام مما يمنع سقوط اللسان إلى الخلف مسبباً المجرى الهوائي .
4- لا يعطى المصاب أي شئ بالفم حتى يستعيد وعيه ويوضع المصاب تحت الملاحظة المستمرة .
الهبوط :
 الهبوط معناه ضعف ضربات القلب مما يؤدى إلى قلة كمية الدم المتجه إلى المخ .
أسبابه : -
1- الإجهاد والضعف العام والازدحام .
2- الخوف والانفعالات الشديدة .
3- الألم الشديد .
الأغراض :
1- التنفس السريع وسطحي والنبض سريع سريع وضعيف .
2- برودة الأطراف وتخاذل الساقين .
3- اصفرار الوجه وبرود فوق الجبهه .
4- زغللة في الإبصار وصعوبة في السمع .
الإسعاف :
1- يوضع المصاب على ظهره والرأس منخفضة والأرجل مرفوعة أعلى من الرأس .
2- المصاب يعطى منبه مثل روح النشادر بالشم أو كروامين نقط .
3- المصاب يعطى ماء أو شاي أو قهوة إذا كان في وعيه .
4- لا شئ بالفم إذا كان المصاب فاقد الوعي .

الإغماء :
معناه فقدان الوعي لإصابة الجهاز الدوري بالمخ .
الأغراض :
1- بهتان في اللون وزرقة في الشفتين .
2-  برودة الأطراف
 3- فقدان الوعي .
الإسعاف :
1- يمدد المصاب على ظهره وتخفض الرأس وترفع الساقين
2- تفك الملابس الضيقة حول العنق والصدر والوسط والشراب والحذاء .
3- لا يعطى شئ بالفم ويجرى تنفس صناعي .
الارتجاج في المخ :
الأسباب :
- إصابة مباشرة في الرأس تؤدى إلى اهتزاز المخ داخل سائل النخاع الشوكى بالجمجمة
- سقوط من علو على القدمين أو على أسفل الجسم .
الأعراض :
1- إغماء في الحال يفيق بعد لفترة قصيرة .
2- جدفنا العين متسعتين ومتساويتين .
3-  نبض ضعيف وتنفس سريع .
4- ارتجاج بالساقين

الإسعاف :
1- طاقية ثلج على الرأس وينقل فوراً للمستشفى .
2- راحة تامة وتدفئة .
ضربة الشمس :
حرارة شديدة . عرض شديد – ارتفاع بالحرارة – هبوط – إغماء .
الأعراض :
1- ارتفاع بالحرارة وعرض شديد وصداع ودوخة .
2- احتقان بالوجه وجفاف بالجلد وسرعة النبض .
3- غثيان وفقدان بالوعي .
الإسعاف :
1- خوض به ماء بارد للمصاب .
2-  طقية ثلج للرأس ومحلول ملح وقهوة للمصاب إذا كان في وعيه .
3- تنفس صناعي ومحلول ملح وحقنة بحقنة شرجية إذا كان فاقد الوعي .
الصرع :

 تشنجات عضلية مصحوبة بفقدان في الوعي عقب صرخة .
الأغراض :-
1- تشنج عضلات الفك على الأسنان واللسان .
2- تشنجات بالأطراف وسقوط مفاجئ .
3- يزيد بالفم بالرغاوى وتهتز حدقتا العين بانتظام .
4-  يثنى الإبهام داخل الكف ويبق عليه بباقي أصابع كل يد .
5- فقدان لجمع الحواس والحالة تحدث في أي وقت وأي مكان .
الإسعاف :-
1- لا ينقل المصاب أثناء الحالة ولا يقيد حركته إطلاقاً
2- ضع قلم رصاص أو مسطرة بين أسنانه خشية إصابة لسانه .
3- يعطى حقنة منومة . مثل : ( الليمونال بالعضل )
الهستريا :- تشنجات عضلية وتهيجات أسبابها مشاكل نفسية .
الأغراض : -
1- لا يسقط المصاب بل ينام بهدوء على الأرض في الأماكن المزدحمة .
2- حركات غير منتظمة بالأطراف وتشنجات .
3- عدم فقدان الحواس كالسمع والشم والرؤية .
4- لا يؤذى المصاب نفسه إطلاقاً .
5- يتحرك المصاب تحركات غير عادية .
6- يصدر المصاب ضحكات هسترية أو صراخ أو أنين أو أصوات لا معنى لها .
الإسعاف :-
1- إيحاء المصاب بأنه سليم وأن مشكلته سوف تحل .
2- سكب ماء بارد على الوجه يفيق المصاب فوراً .
3-  تحقيق المصاب بمهدئ إذا لزم الأمر .
التسمم :
السم هو كل مادة قابلة لإتلاف الحياة إذا دخلت الجسم بكمية كافية إما عرضاً أو عمداً .
التسمم بالغاز :
يحدث بصورة خاصة من تنفس الغاز المستعمل في البيوت أو دخان النار أو المواقد أو المحركات أو الدخان المتولد من الحرائق والإنفجارات .
السموم المتبلعة :
تسبب أخطارها بصورة رئيسية بالطرق الآتية :-
1- إما مباشرة على مسالك الغذاء فتسبب ألماً شديداً وغالباً اسهال ولا تشمل سموم هذا النوع السموم المعدنية والسموم العفنية والعليق والطعام المتفسخ وتتولد أعراض شيدة بصورة خاصة من الكاويات كالحوامض والقلويات الشديدة التي تحرق الشفاه والفم والبلعوم والمعدة .
2- على الجهاز الهضمي : بعد أن تعيصها الدم وتسبب عادة غيبوبة وأحياناً اختناق وأهم هذه السموم الكحول ( الخمور ) التي تؤخذ بمقادير كبيرة أو العقاقير المتعددة التي تؤخذ كحبوب لتسكين الألم ( كالأسبرين ومشتقاته ) أو للتنويم تكون عادة حالة المتسممين بالعقاقير الطبية الذين يفقدون وعيهم من جراء هذه السموم خطره جداً وكذلك حالات السكر الشديد .
السموم المحقونة :
تحقق هذه السموم بواسطة حقن بلدغات الزحافات السامة أو بلسعة الحشرات أو عضات الحيوانات البرية وتصبح الحياة خطره من جراء ذلك السبات والاختناق الذين يحدثان للمصاب.
القواعد العامة للعلاج :-
1- يبطح المصاب المغمى عليه ويدار وجهه إلى جانبه مع مراعاة عدم وضع أي وسادي تحت رأسه لكي يسهل البدء بالتنفس الصناعي .
2- إبدأ فوراً بالتنفس الصناعي إذا كان التنفس ضعيفاً أو بطيئاً واستمر فيه حتى يصل الطبيب .
3- يطلب الطبيب فوراً وأعطه معلومات مختصرة عن الحادث وتحفظ السموم الباقية والمواد المقيأة لكي يتم فحصها .
4- في حالة التسمم بالمواد القلوية يعطى المصاب أي نوع من الفواكه الحمضية أو الخل من (1-2 كوب ) من عم (1 : 5 ) أعوام وتعطى ضعف الكمية للأعمار الأكبر .
اللدغ والعض :  
لدغ الثعبان والأفاعي : ليست كل الأفاعي سامة ولكن أنواع كثيرة منها سامة ولدغها خطير وقد يؤدى إلى الموت ويمكن معالجة الشخص المصاب بلدغة الأفاعي بما يلي:-
1- يوضع رباط ضاغط بين مكان اللدغة وبين القلب ويساعد ذلك على منع السم من الوصول إلى الدورة الدموية عموما ً .
2- يحتفظ بالرباط الضاغط مشدوداً لمدة 10 دقائق ثم يرخى الرباط لمدة دقيقة واحدة وواصل ذلك حتى يصل المصل .
3- يشق مكان اللدغ بسكين بعد أن يعقم حتى يسيل الدم المحتوى على السم .
4- يوضع المصاب في راحة تامة .
5- تطلب المساعدة الطبيبة فوراً .
6- إذا ضعف تنفس المصاب أو أصيب باختناق أجرى تنفاً صناعيا .
7- يبعث الاطمئنان في نفس المصاب .

إصابات نتيجة مفرقعات :-
الإنفجارات تسبب الاضطراب والخلل والفجائي للهواء أو الماء ونتيجة لذلك يسقط الناس أو يصابون بسبب الطعام المتساقط علاوة على ذلك فإن موجة الهواء المندفعة قد تصدم الجسم بعنف شديد مما يؤدى إلى نزيف داخلي مميت وهذه الإصابات تسمى إصابات انفجارات ومظاهر الصدمة في هذه الحالات واضحة جداً كما أن حدوث أكثر من إصابة بالجسم محتمل جداً .
إصابات الرئه نتيجة الإنفجارات :-
تتعرض الأوعية الدموية الدقيقة بالرئة للتلف وبذلك يحدث نزف داخل الرئة كما يحدث للمصاب صدمة وصعوبة في التنفس ويشعر المصاب بضيف وألم بالصدر وأيضاً تظهر زرقة بالوجه وأحياناً تظهر رغوة مدممة بالفم .
الإسعافات الأولية :-
1- ينقل المصاب إلى الهواء الطلق إن أمكن ذلك .
2- يجلس المصاب في وضع شبه جالس .
3-  يفك أي ملابس ضاغطة ويحافظ على تدفئة الجسم المصاب .
4- يشجع المصاب على أن يكح ويبصق ولا يعطى مورفين .
إصابات الرأس بسبب الإنفجارات :
النتائج التي تحدث هي نفس ما يحدث في ارتجاج المخ ويحدث في بعض الحالات شلل للأطراف بسبب التلف الذي يحدث في بعض الحالات شلل للأطراف بسبب التلف الذي يحدث في المخ والحبل الشكوى ويفقد المصاب الوعي أو يجلس غير قادر على الحركة أو غير واعي بما يدور حوله أو يتصرف بحماقة بالرغم من وجود وسائل سهلة للنجاة حيث أنه يكون في حالة ذهول شديد وغير قادر أن ينقذ نفسه .
الإسعافات الأولية :-
-
إذا كان في غيبوبة عالجه تبعاً لذلك .
-
إذا كان في حالة ذهول فامسكه من يده وخذه بعيداً إلى الأمان ولقنه ما يجب عمله كما تلقن الطفل .
إصابات البطن بسبب الإنفجارات :-
يحدث النزف وتمزق العضلات بسبب الإنفجارات ومن الأعراض والعلامات الواضحة في هذه الحالات هي الآلام والصدمة والإسعافات الأولية لقلق الحالة هي مثل الإسعافات في حالة جروح البطن والنزيف الداخلي .

التنفس الصناعي :-
التنفس الصناعي هي العملية التي يتم عملها الشخص فقد وعيه وتوقف تنفسه وذلك بغرض استعادة الحياة .
الغرض من عملية التنفس الصناعي : هو إمداد الأنسجة والقلب والمخ بالأكسجين الذي يحتاجه بسرعة ومن المهم أن تستمر في علمية التنفس الصناعي لمدة طويلة حيث أن الشفاء ممكن وفى حالات الصدمة الكهربائية استمر في عمل التنفس الصناعي لمدة ساعتين على الأقل ولا يتم التوقف حتى يراه الطبيب .
طريقة الفم للفم أو الفم للأنف :-
فقد أفضل الطرق ويمكن تنفيذها بسهولة كما أنها ذات فاعلية أكثر من الطرق الأخرى فهي تعطى أكبر كمية هواء لرئتيه أو أكسجين للدم ولا تحتاج إلى قوة وتمكن الصدر من التمدد حسب القدر الذي يقدمه المسعف .
1- التأكد من عدم وجود عوائق في الفم أو المسالك الهوائية ويرقد المصاب على ظهره ويخلع الأسنان الصناعية إن وجدت .
2- إذا كان ممكناً ضع المصاب على سطح مرتفع فإن ذلك سيجعل العملية سهلة وأقل إرهاقاً للمسعف ولا تضيع الوقت في نقل المصاب إلى غرفة بعيدة حيث أن كل ثابتة لها قيمتها .
3- إذا كان المصاب راقداً على السطح فاركع إلى جانبه الأيمن بجوار الرأس .
4-  شد الفك السفلى للأمام ليبرز بوضع الأصبعين الأوسطين لليدين خلف زاويتي الفلك وحافظ على وضع الفك بوضع الثلاث أصابع لليد اليمنى خلف زاوية الفك من الجانب الأيمن بطول الساحل السفلى للفك على الجانب الأيمن وهذا الإجراء فهم لأن اللسان يسقط إلى الخلف ويسد المسالك الهوائية في الأشخاص فاقدي الوعي وفى هذه الحالة أنقل الإبهام والسبابة لتقفل أنف المصاب جيداً .
5- خذ نفساً عميقاً دون أن تخرجه ثم ضع فمك فوق فم المصاب بحيث لا يترسب هواء
6- تنفس بقوة داخل فم المصاب حتى يلاحظ ارتفاع صدره أو تحس مقاومة الرئتين لاتساع أكثر .
7- ارفع رأسك واترك الهواء ليخرج .
8- تكرر الدورة بحيث كون تنف المصاب بسرعة 15 مرة في الدقيقة وفى الأطوار المبكرة هذه السرعة يمكن زيادتها إلى 20 مرة في الدقيقة وهذا يعنى أن تأخذ نفساً عميقاً تخرجه كل 3 أو أربعة ثوان .
ملحوظة "1"
·
بعد فترة من التنفس الصناعي قد يشعر المريض بدوخة نتيجة التهوية الزائدة والتنفس العميق ويمكن تصحيحها بإبطاء النفخ أو الاستراحة كل دقيقة ويأخذ نفساً عادياً قبل البدء من جديد .
ملحوظة "2"
·
يوجد عدد من المسالك الهوائية الصناعية يمكن الحصول عليها وفى هذه الحالة أصبح الاتصال المباشر بين شفتي المصاب غير ضروري .
·
ويتكون المجرى الهواء الصناعي من أنبوبة مطاطية توضع في فم المصاب فوق اللسان بواسطة توصيله معدنية يعض عليها المصاب حتى لا يقفل المجرى الهوائي ، مرافق لها أنبوبة نفخ الهواء بواسطة المسعف .

ملحوظة "3"
·
سوف يمر كمية من الهواء إلى معدة المصاب عند النفخ وذلك يمكن رؤيت بين أطراف الأضلاع السفلية وأسفل القفص ، وكلما حافظت على وجود المسالك الهوائية خالية كلما قلت كمية الهواء المتسربة إلى المعده . وعلى العموم إذا حدث انتفاخ بالمعدة يمكن الضغط على المعدة من وقت لآخر لإخراج الهواء إلى الخارج . ادر الرأس جانباً للمعمول به عند\ما يكون هناك استرجاع محتويات المعدة ونظف الفم وامسحه إذا كان ضرورياً واستمر في عملية التنفس الصناعي
ملحوظة "4"
·
في الأطفال والصغار يمكن تغطية الفم والأنف بفمك وانفخ برفق واستعمال نفخاتين خفيفة لحديثي الولادة لتمنع حدوث تلف لنسيج الرئتين .
 الإنعاش القلبي والرئوي :-
الأكسجين الذي تحصل عليه الرئتين ينقل إلى المخ بواسطة الدم المندفع . إذا كان القلب لا ينبض فإن الدم سوف لا يندفع ولذلك فإنه من الضروري أن تجمع بين النفس الصناعي ومحاولة استمرار الدورة الدموية . وذلك يتأتى عمله بإجراء تدليك للقلب من الخارج .
يجب التأكد أن القلب لا يعمل ، وعندئذ يجب أن يعمل بحرص لأنه قد يؤدى إلى كسر الأضلاع وتمزق القلب ومن الأفضل أن يؤديه شخصان ، واحد يقوم بعمل التنفس الصناعي والآخر يقوم بعمل تدليك خارجي للقلب
 الطريقة:
1- اعمل تنفس صناعي 6 مرات ثم راقب تحسن لون الوجه الشفتين ( فتحول من اللون الأزرق إلى اللون البمبى ) فإذا لم يكن هناك تحسن مرئياً ، ضع أذنك ملاصقة لجدار الصدر . لتسمع دقات القلب وانظر في العينين عما إذا كانت الحدقتان متسعتان .
2- إذا لم تسع دقات القلب وكانت الحدقتان متسعتان أبدأ عمل تدليك خارجي للقلب بدون تأخير ولا نضيع أكثر من نصف دقيقة في الفحص لأن السرعة ذات أهمية حيوية .
3-  بينما التنفس الصناعي مستمراً ، ضع المصاب على سطح صلب مثل الأرض ثم ضع كلوة يديك على أسفل عظمة القص .
4- تحسس الطرف السفلى لعظمة القص ، وضع يدك أعلى منها بحوالي 4 سم .
5- يجب ألا تكون مرتكزا على ضلوع المصاب أثناء التدليك ، حيث أن ذلك قد يؤدى إلى كسر الأضلاع .
6- ضع كلوة اليد الأخرى فوق اليد الأولى .
7- انحن إلى الأمام بحيث تكون أكتافك فوق صدر المصاب مباشرة .
8- احتفظ بالذراعيين مفرودتين ، واضغط على أسفل بحيث ينخفض النصف الأسفل من عظمة القص حوالي 4- 5 سم .
9- كرر هذا الضغط حوالي 60 مرة في الدقيقة ( للبالغين ) ، يكون هذا المعدل كافيا للاحتفاظ بسريان الدم في جسم المصاب ، كما يسمح للقلب بالامتلاء بالدم .
10- تدليك عضلة القلب يجب أن يكون منتظماً ، سلساً ، غير متقطع كما يجب أن تكون مدة الضغط مساوية لمدة التوقف عن الضغط .
11- يجب ألا يتوقف تدليك القلب لمدة تزيد عن 5 ثوان بأي حال من الأحوال .
12- من الأفضل أن يقوم بالإسعاف شخصين بحيث يقوم أحدهما بإجراء التنفس الصناعي ، بينما الآخر يقوم بتدليك القلب .
13- إن أفضل معدل لإجراء التنفس الصناعي مع تدليك عضله القلب هو 1 : 5 أي القيام بنفخ الرئتين بالهواء مرة واحدة بعد كل 5 ضاعظات للقلب .
14- معدل الضغط على القلب 60 مرة في الدقيقة . عند وجود مسعفين . فإن أحدهما يقوم بتدليك عضلة القلب . بينهما يظل الآخر عند رأس المصاب ، ويستمر في أحالتها إلى الخلف ، ويقوم بإجراء التنفس الصناعي بدون توقف ، لأن أي توقف قد يؤدى إلى انخفاض تدفق الدم ، وانخفاض الدم إلى الصفر .
15- إذا لم يتواجد غير مسعف واحد ففي هذه الحالة ، يكون معدل النفس إلى التدليك 2 : 15 حيث يقوم بنفخ الرئتين مرتين سريعتين ، بعد كل 15 ضغطة على عضلة القلب بدون انتظار طرد الهواء من الرئتين بصورة كاملة ، ويكون معدل تدليك القلب 80 مرة في الدقيقة حتى يكون عدد الضاغطات الفعلي 50 – 60 ضغطة في الدقيقة ، لتعويض فترات التوقف لإجراء التنفس الصناعي .
16- ومن الواضح أن قوة أنه بكثير يحتاجها في حالة الأطفال أو الأشخاص الصغار غير البالغين .
17- يمكن للشخص القائم بعمل التنفس الصناعي أن يحس النبض في رقبة المصاب فيجب عليه مراجعتها دورياً ليرى ما إذا كان القلب قد بدأ في الخفقان ، وإذا تم خفقان القلب فإنه يجب أن يوقف تدليك القلب ولكن التنفس الصناعي يجب أن يستمر حتى يستقر التنفس ..
هشاشة العظام (Osteoporosis) يعني:
 العظام المنخورة. تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام الى اضعاف العظام الى درجة تصبح فيها هشة، الى درجة ان مجرد القيام باعمال بسيطة جدا تحتاج الى اقل قدر من الضغط، كالانحناء الى الامام او رفع مكنسة كهربائية او حتى السعال، قد يسبب كسورا في العظام. يعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، الى النقص في مستوى الكالسيوم والفسفور، او النقص في معادن اخرى في العظام.
قد تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام، في الغالب، الى كسور في العظام، معظمها في عظام العمود الفقري، الحوض، الفخذين او مفصل كف اليد. وبالرغم من الاعتقاد السائد بان هذا المرض يصيب السيدات، اساسا، الا ان هشاشة العظام قد يصيب الرجال ايضا. واضافة الى المصابين بمرض هشاشة العظام هنالك الكثيرون ايضا ممن يعانون من هبوط كثافة العظام.
ابدا، لم يفت الاوان او مبكرا بان يقوم الانسان ببعض الامور لمنع طهور هشاشة العظام. يستطيع كل انسان اتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه وتمتينها مدى الحياة.

أعراض هشاشة العظام

تتسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية (Bone mass)، بانها تخلو عادة من الالام او اية اعراض اخرى.
لكن، منذ لحظة ظهور ضعف او ضمور في العظام من جراء الاصابة بمرض هشاشة العظام، قد تبدا بعض اعراض هشاشة العظام بالظهور، من بينها:
  • الام في الظهر، وقد تكون الاما حادة في حال حصول شرخ او انهيار في الفقرات
  • فقدان  الوزن مع الوقت، مع انحناء القامة
  • حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفي اليدين، في حوض الفخذين او في عظام اخرى

أسباب وعوامل خطر هشاشة العظام

تتعلق متانة العظام بحجمها وبكثافتها. اما كثافة العظام فتتعلق بمستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم، بالاضافة الى المعادن الاخرى التي تدخل في تكوين العظام. عندما تحتوي العظام على كمية من المعادن اقل من المطلوب، تفقد العظام قوتها ثم تفقد، في منتهى الامر، قدرة الدعم الداخلية الخاصة بها.
عملية تجدد الانسجة العظمية:
لم يتوصل العلماء، بعد، لفهم تام مجمل الاسباب التي تؤدي الى هذه الظاهرة، لكن هذه العملية تتعلق بكيفية بناء العظام. فالعظم يتبدل باستمرار، اذ تنشا انسجة عظمية جديدة وتتحلل (تتفكك) انسجة قديمة. وتعرف هذه العملية بعملية تجدد، او اعادة بناء، النسيج العظمي، او تبدل النسيج العظمي.
تحدث الدورة الكاملة لتجدد العظام في غضون فترة زمنية تقدر بثلاثة اشهر. يعمل الجسم – لدى صغار السن - على انتاج النسيج العظمي الجديد باسرع مما يستغرقه تفكك او تحلل الانسجة العظمية القديمة. اي ان الكتلة العظمية تزداد باستمرار، في سن صغيرة. وتبلغ الكتلة العظمية اوجها في منتصف العقد الثالث من عمر الانسان.
ثم تتواصل عمليات تجدد الانسجة العظمية، لاحقا، لكن الجسم يفقد انسجة عظمية اكبر من تلك التي يستطيع ان يبنيها. فلدى السيدات في مرحلة الاياس ("سن الياس" - انقطاع الطمث)، تزداد وتيرة تضاؤل حجم الانسجة العظمية باستمرار، جراء الهبوط الحاد الذي يطرا في مستوى تركيز هرمون الاستروجين في الدم. وبالرغم من كثرة العوامل التي تؤثر على فقدان الانسجة العظمية، الا ان السبب الرئيسي للفقدان المتزايد للانسجة العظمية لدى السيدات يعود الى هبوط مستويات انتاج الاستروجين خلال فترة انقطاع الطمث.
تتعلق درجة الخطورة لاصابة شخص ما بتخلخل العظام بكمية الانسجة العظمية التي تكون قد تراكمت في جسمه خلال الفترة العمرية الممتدة بين سن 25 و 35 عاما (اوج كمية الانسجة العظمية)، كما تتعلق بالسرعة التي يفقد فيها الشخص الانسجة العظمية في ما بعد. كلما كبر حجم الكتلة العظمية في اوجها كلما كان لدى الشخص مخزون اكبر من الكتلة العظمية، وبذلك يقل خطر الاصابة في هشاشة العظام في سن متقدمة، نسبيا.
في حال وجود نقص في استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) (Vitamin D) خلال العقود الثلاثة الاولى من حياة الانسان، فقد يؤدي ذلك الى هبوط في الكتلة العظمية في جسم هذا الشخص عند بلوغه السن التي تبلغ فيها الكتلة العظمية اوجها، مما يؤدي الى فقدان هذا الشخص كتلة عظمية بسرعة اكبر نسبيا فيما بعد.
العوامل التي تساهم في تحسين صحة العظام:
هنالك ثلاثة عوامل حيوية تساهم في تحسين صحة العظام على امتداد سني العمر:
  • ممارسة النشاط البدني المنتظم
  • استهلاك كميات كافية من الكالسيوم
  • استهلاك كميات كافية من فيتامين (د)، الذي يعد ضروريا لتحفيز امتصاص الكالسيوم في الجسم
هنالك عدة عوامل قد تزيد من خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام، من بينها:
  • الجنس: تبلغ نسبة الكسور الناجمة عن داء هشاشة العظام لدى السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال. ويعود سبب ذلك الى ان السيدات تبدان حياتهن بمستويات اقل من الكتلة العظمية، بالاضافة الى ان للسيدات "مامول حياة" (Life expectancy) اكبر منه لدى الرجال. وهذا، اضافة الى الهبوط المفاجئ في مستويات الاستروجين في سن انقطاع الطمث والذي يؤدي الى زيادة فقدان الكتلة العظمية. السيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة او صغار الحجم، هن اكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام. الرجال الذين يعانون من تدني مستويات هرمون التستوستيرون (Testosterone)، هم اكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام، من غيرهم من الرجال. اضف الى ذلك، ان الرجال الذين تزيد اعمارهم عن الخامسة والسبعين يعتبرون من اكثر المجموعات المعرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام.
  • السن: كلما ازداد عمر الانسان ازداد معه احتمال الاصابة بمرض هشاشة العظام، اذ تضعف العظام مع زيادة العمر.
  • التاريخ العائلي: يعتبر مرض هشاشة العظام من الامراض الوراثية. اي، اذا كان احد الوالدين او الاخوة في العائلة مصابين بمرض هشاشة العظام، فان ذلك يزيد من احتمال اصابة الشخص به، وخاصة اذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من كسور العظام.
  • بنية الهيكل العظمي (Skeleton): يزيد احتمال الاصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة او صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لان الكتلة العظمية في اجسامهم صغيرة، منذ البداية.
  • استهلاك التبغ: ليس من الواضح، بعد، الدور الذي يلعبه التبغ في نشوء هشاشة العظام، الا ان الباحثين يجمعون على ان التبغ يؤدي الى اضعاف العظام.
  • الانكشاف المتواصل للاستروجين: كلما ازدادت فترة انكشاف المراة للاستروجين تقل مخاطر اصابتها بمرض هشاشة العظام. اي ان درجة الخطورة لاصابة المراة بداء هشاشة العظام تقل كلما تاخر بلوغها سن الاياس (فترة انقطاع الطمث) وكلما كان ظهور الدورة الشهرية لديها مبكرا اكثر. ومع هذا، يزداد خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام كلما قصرت فترة انكشاف المراة لهرمون الاستروجين. وقد يرجع سبب قلة انكشاف السيدة للاستروجين الى عدم انتظام الحيض، او الى انقطاع الطمث قبل بلوغ سن الخامسة والاربعين.
  • اضطرابات الاكل: يعتبر الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الاكل، كاضطراب فقد الشهية العصابي (القهم العصابي - Anorexia nervosa) او اضطراب النهام العصابي (Bulimia nervosa)، ضمن مجموعة الخطر للاصابة في هشاشة العظام، وذلك نظرا لضمور الكتلة العظمية في منطقة اسفل الظهر والحوض.
  • الادوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات: يسبب تناول هذه الادوية لفترات زمنية طويلة، كتناول بريدنيزون (Prednisone) او كورتيزون (Cortisone) ضررا للانسجة العظمية. والمعروف ان استعمال هذه الادوية شائع في معالجة بعض الامراض المزمنة، مثل الربو (Asthma)، التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) والصداف (الصدفية - Psoriasis). فعندما يصف الطبيب ايا من العلاجات الدوائية التي تحتوي على مركبات ستيرويدية لفترة طويلة من الزمن، ينبغي عليه ان يتابع وضع كثافة العظام وكتلة العظام لدى المرضى الذين يتلقون هذه العلاجات، كما يتوجب عليه ان يصف لهؤلاء المرضى ادوية تساعدهم على تجنب فقدان الكتلة العظمية او ابطاء وتيرته.
  • هرمون الغدة الدرقية: الكمية الزائدة من الهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية (Thyroid)، قد تؤدي هي ايضا الى فقدان الكتلة العظمية. قد تحدث حالات فرط هذا الهرمون عندما يكون الشخص مصابا بفرط الدرقية (Hypertheroidism) او نتيجة لتلقي علاجات تحتوي على الهرمون الذي تفرزه هذه الغدة لمعالجة حالات قصور الدرقية (Hypothyroidism).
  • مثبطات اعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية (Selective serotonin reuptake inhibitors - SSRI): يشير بحث نشر في العام 2007، الى ان السيدات والرجال الذين يتلقون علاجات من هذه المجموعة الدوائية توجد لديهم كثافة عظام متدنية، مقارنة ببحث اخر اجري على مجموعة من الاشخاص الذين لا يتلقون اي نوع من هذه العلاجات المضادة للاكتئاب. لكن نتائج هذا البحث لا تؤكد، بالضرورة وبشكل قاطع، ان هذه الادوية هي التي تسبب ضمور كتلة الانسجة العظمية او نشوء مرض هشاشة العظام. ولا تزال هنالك حاجة لاجراء المزيد من الابحاث لفهم حقيقة العلاقة المتبادلة بين الادوية التي تنتمي الى هذه المجموعة وبين تدني الكتلة العظمية. واجمالا، لا يتوفر حتى الان اي برهان علمي يؤكد ضرورة الامتناع عن تناول هذه الادوية خوفا من اسهامها في ضمور الكتلة العظمية.
  • ادوية اخرى: خاصة، دواء هيبارين (Heparin) المميع للدم لفترة طويلة ومتواصلة، او دواء ميثوتريكسيت (Methotrexate) المضاد للاورام لمعالجة الاورام، او بعض الادوية لمعالجة نوبات الاختلاج (Convulsion)، العديد من الادوية المدرة للبول والادوية المضادة للحموضة (Anti - acide) التي تحتوي على الالومينيوم (Aluminium). فان تناول هذه الادوية لفترات طويلة ومتواصلة قد يسبب ضمور الكتلة العظمية.
  • سرطان الثدي (Breast cancer): بعد انقطاع الطمث، تعتبر النساء المصابات بسرطان الثدي في مجموعة الخطر اذ يزداد احتمال الاصابة بمرض هشاشة العظام، وخاصة عند تلقيهن العلاجات الكيميائية (Chemotherapy) او محصرات انزيم الاروماتاز (Aromatase)، التي تعمل على كبت الاستروجين. وهذا لا ينطبق على النساء اللواتي يعالجن بدواء تاموكسيفين (Tamoxifen)، المضاد للاستروجين والمستعمل في معالجة سرطان الثدي، اذ انه يقلل من خطر الاصابة بكسور في العظام.
  • نقص استهلاك الكالسيوم: يعتبر نقص استهلاك الكالسيوم، الذي يستمر طوال العمر، من العوامل الرئيسية التي تساهم في نشوء هشاشة العظام. وذلك لان نقص استهلاك الكالسيوم يؤدي الى تدني كثافة العظام، فقدان الكتلة العظمية في سن صغيرة، نسبيا، وزيادة خطر الاصابة بالكسور.
  • حالات واجراءات طبية تقلل من امتصاص الكالسيوم: قد تؤثر العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي (Gastrectomy) على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم. وكذلك الامر، ايضا، عند الاصابة ببعض الامراض، وخاصة: داء كرون (Crohn's disease)، الداء البطني (السيلياك – مرض حساسية القمح - Celiac)، نقص فيتامين د، متلازمة القهم العصابي (Anorexia nervosa)، ومتلازمة كوشينغ (Cushing's Syndrome) (فرط افراز قشر الكظر – Hyperadrenocorticism)، وهو مرض نادر يجعل الغدة الكظرية (Adrenal gland) تفرز كميات زائدة من هرمونات الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroid  hormones).
  • اسلوب حياة خال من النشاط البدني: تتحدد صحة العظام ابتداء من مرحلة الطفولة. فالاطفال كثيرو النشاط البدني والذين يستهلكون كميات كافية من الاطعمة الغنية بالكالسيوم، هم ذوو كثافة العظام الاعلى. كما يشكل النشاط الجسدي الذي يشتمل على رفع الاثقال عنصرا ايجابيا في تعزيز صحة العظام وقوتها، لكن يبدو ان النشاط الجسدي الذي يشتمل على القفز يساهم اكثر من رفع الاثقال في تدعيم صحة العظام. للنشاط البدني، على امتداد العمر، اهمية كبيرة جدا، اذ بالامكان زيادة الكتلة العظيمة في الجسم بواسطة النشاط البدني في كل المراحل العمرية.
  • فرط استهلاك المشروبات الغازية: لم تتضح، بعد، العلاقة بين نشوء هشاشة العظام وبين استهلاك المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين (Caffeine)، الا ان المعروف ان الكافيين قد يؤدي الى اضطراب في امتصاص الكالسيوم، بالاضافة الى ان تاثيراته المدرة للبول قد تساهم في زيادة فقدان الجسم للمعادن. واضافة الى ذلك، فان حمض الفسفوريك (Phosphoric acid)، الذي يحتوي عليه مشروب الصودا قد يساهم في فقدان الكتلة العظمية عبر تغيير توازن حمضية الدم. ومن هنا، فان على الاشخاص الذين يقبلون على تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د)، سواء من مصادر غذائية او من مصادر خارجية كمضافات غذائية (Food additives).
  • الكحولية (ادمان المسكرات - Alcoholism): يشكل الادمان على المشروبات الكحولية واحدا من اهم عوامل الخطورة لدى الرجال للاصابة بتخلخل العظام. وذلك لان استهلاك الكحوليات بافراط يقلل من انتاج الانسجة العظمية ويسبب خللا في قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم.
  • الاكتئاب (Depression): تظهر لدى الاشخاص المصابين بالاكتئاب الحاد مستويات مرتفعة جدا من فقد الكتلة العظمية.

مضاعفات هشاشة العظام

تعد الكسور في العظام اكثر مضاعفات هشاشة العظام انتشارا وخطورة لدى المصابين بمرض هشاشة العظام. تحدث معظم الكسور، عادة، في العمود الفقري، في عظام حوض الفخذين، نظرا لكونها العظام الرئيسية التي تحمل الجزء الاكبر من وزن الجسم. وتحدث الكسور في حوض الفخذين، عادة، نتيجة لتلقي ضربات او جراء حوادث السقوط.
على الرغم من ان غالبية المصابين بمرض هشاشة العظام يشفون جيدا، بفضل العلاجات الجراحية المتقدمة والحديثة، الا ان الكسور التي قد تحدث في حوض الفخذين قد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب، بل قد تؤدي للوفاة في بعض الاحيان، من جراء التعقيدات التي قد تنشا في اعقاب العمليات الجراحية، وخاصة لدى المتقدمين في السن. كذلك، فان الكسور في اكف اليدين هي من الكسور الواسعة الانتشار بين مصابي مرض هشاشة العظام، والتي تنجم في الغالب عن حوادث السقوط.
قد تحدث كسور في العمود الفقري، في بعض الحالات، من دون التعرض لضربات او للسقوط. قد تحدث هذه الكسور في العمود الفقري لمجرد ضعف عظام الظهر (الفقرات)، الى درجة انها تبدا بالانضغاط (الانطباق)، الفقرة فوق الاخرى. ويسبب انضغاط الفقرات الاما حادة في الظهر تستدعي فترة استشفاء طويلة.
قد يؤدي ظهور عدد كبير من الكسور، الى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، والوضعية تتحول الى انحناء.

تشخيص هشاشة العظام

قلة العظم (Osteopenia)، او الكتلة العظمية المتدنية، هي الفقدان المعتدل لكتلة العظم الذي لا يعتبر خطيرا بما يكفي لتصنيفها بانها هشاشة العظام (Osteoporosis). ومع ذلك، فهي تزيد من احتمال الاصابة بمرض هشاشة العظام . يستطيع الطبيب المعالج تشخيص حالات قلة العظم، او حتى المراحل المبكرة من الاصابة بمرض هشاشة العظام ، بواسطة استخدام تشكيلة من الادوات والوسائل لقياس كثافة العظام.
فحص كثافة العظام (Dual energy X - ray absorptiometry - DEXA):
تعد طريقة تصوير كثافة العظام بتقنية DEXA (قياس امتصاص العظم بواسطة الاشعة السينية المزدوجة) طريقة التصوير الافضل. هذا الاجراء سهل وسريع ويعطي نتائج عالية الدقة. يتم، في هذا الفحص قياس كثافة العظام في العمود الفقري، في عظمة الحوض وفي مفصل كف اليد، والتي هي المناطق الاكثر عرضة في الجسم للاصابة بمرض هشاشة العظام. كما يستخدم هذا الفحص لرصد ومتابعة التغيرات التي تحصل في هذه العظام مع مرور الوقت.
بالاضافة الى ذلك، ثمة فحوص اخرى يمكن بواسطتها قياس كثافة العظام، بدقة متناهية ومنها:
  • التصوير فائق الصوت/ اولتراساوند (Ultrasound)
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT)
متى ينبغي الخضوع للفحص؟
تنصح المنظمة الامريكية القومية لهشاشة العظام السيدات اللواتي لا تتلقين ايا من العلاجات التي تحتوي على هرمون الاستروجين، التوجه لاجراء فحص لكثافة العظام، وفي حال:
  • بلوغ سن الـ 65 عاما، بغض النظر عما اذا كانت السيدة تنتمي لاي من مجموعات خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام ام لا
  • بلوغ السيدة سن الاياس (مرحلة انقطاع الطمث)، اذا كانت تنتمي الى واحدة من مجموعات خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام على الاقل، وبالاضافة الى وقوع حادثة واحدة على الاقل لكسر في العظم.
  • اذا كانت السيدة تعاني من اي من المشاكل الطبية المرتبطة بالعمود الفقري
  • اذا كانت السيدة تتلقى ايا من العلاجات الدوائية التي قد تسبب الاصابة بمرض هشاشة العظام، مثل البريدنيزون (Prednisone) او ما شابه
  • اذا كانت السيدة تعاني من داء السكري من النوع الاول (Type 1 Diabetes)، امراض الكبد او اي من امراض الكلى، او اي من الامراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، او اذا كانت هنالك حالات من الاصابة بمرض هشاشة العظام في التاريخ المرضي للعائلة.
  • اذا انقطع الطمث لدى السيدة في سن مبكرة
اما لدى الرجال، فلا ينصح الاطباء، عادة، باجراء فحص للكشف المبكر عن هشاشة العظام نظرا لان هشاشة العظام اقل شيوعا بين الرجال.

علاج هشاشة العظام

العلاجات الهرمونية:
كان العلاج الهرموني (Hormonal therapy - HT) يشكل، في الماضي، علاج هشاشة العظام الاساسي. لكن بسبب ظهور بعض الاشكاليات المتعلقة بسلامة ومامونية استعماله، وبسبب توفر انواع اخرى من العلاجات اليوم، بدات وظيفة العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام تختلف وتتبدل.
فقد تم رد معظم المشكلات الى العلاجات الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم بشكل خاص، سواء كانت هذه العلاجات تشمل البروجستين (Progestin – وهو بروجستيرون تخليقي - Synthetic Progesterone) ام لا. واذا ما اوصى الطبيب بتلقي علاج هرموني، فبالامكان الحصول على العلاج الهرموني، اليوم، بعدة طرق، منها مثلا: اللاصقات، المراهم او الحلقات المهبلية (Vaginal rings).
في كل الاحوال، يتوجب على المريض التمعن في الامكانيات العلاجية المتاحة امامه، مع استشارة الطبيب لضمان الحصول على علاج هشاشة العظام الانسب والانجع.
وصفة دواء طبية:
اذا كان علاج هشاشة العظام الهرموني غير مناسب لمريض ما، واذا لم يساعد تغيير النظام الحياتي للمريض في السيطرة على هشاشة العظام، فهنالك انواع من العقاقير الدوائية التي تعطى بالوصفة الطبية وتعد ناجعة في ابطاء فقدان الكتلة العظمية، بل قد تساعد في زيادة الكتلة العظمية مع مرور الوقت.
علاجات الطوارئ:
لقد ثبت ان نوعا معينا من العلاجات الطبيعية (Physiotherapy) تساعد في تخفيف حدة الالم بشكل ملحوظ، كما تساعد ايضا في تحسين ثبات قوام الجسم وتقليل خطر الاصابات جراء السقوط، لدى النساء اللواتي تعانين من هشاشة العظام، في موازاة الانحناء في العمود الفقري. ترتكز طريقة العلاج الطبيعي في علاج هشاشة العظام على الدمج بين جهاز يدعى Spinal weighted Kypho - orthosis) WKO)- وهو عبارة عن جهاز خاص يتم تركيبه على الظهر يقوم بدعم الظهر بواسطة تركيز ثقل الجسم في الجزء السلفي من العمود الفقري – وبين التمارين الجسدية الرامية الى شد الظهر.
يتم ربط الجهاز على الظهر مرتين يوميا: لمدة 30 دقيقة في الفترة الصباحية و 30 دقيقة اخرى في فترة ما بعد الظهر، مع القيام بتمارين خاصة لشد الظهر، اذ يقوم المصاب باداء التمارين عشر مرات في كل من الفترتين.
يشكل استهلاك كميات كافية من الكالسيوم ومن فيتامين (د) عنصرا هاما وحاسما في تقليل اخطار الاصابة بمرض هشاشة العظام، بشكل ملحوظ. وعند ظهور علامات مرض هشاشة العظام، من الضروري الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د)، بالاضافة الى الوسائل والتدابير الاضافية، لان من شان ذلك ان يساعد كثيرا في  الحد من، بل منع، استمرار ضعف العظام. ويمكن، في بعض الحالات، حتى تعويض الكتلة العظمية التي تم فقدانها بكتلة عظمية جديدة.
تختلف كميات الكالسيوم التي يتوجب استهلاكها للحفاظ على سلامة العظام، باختلاف المراحل العمرية. ففي مرحلتي الطفولة والبلوغ، يحتاج الجسم الى كميات كبيرة جدا من الكالسيوم، اذ يكبر الهيكل العظمي خلالهما بسرعة. وكذلك الامر، ايضا، في فترتي الحمل والارضاع. كما تحتاج السيدات اللواتي يبلغن سن انقطاع الطمث، وكذلك الرجال في سن متقدمة، الى كميات كبيرة ايضا من الكالسيوم. فكلما تقدم الانسان في العمر، تقل قدرة جسمه على امتصاص الكالسيوم، فضلا عن انه من المرجح ان يحتاج الى علاجات معينة من شانها ان تعيق قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.

الوقاية من هشاشة العظام

  قد تساهم بعض النصائح المدرجة هنا في تحسين الوقاية من فقدان الكلتة العظمية:
  • المواظبة على ممارسة النشاط الجسدي
  • اضافة منتجات الصويا الى قائمة الغذاء اليومية
  • الامتناع عن التدخين
  • فحص امكانيات تلقي علاجات هرمونية
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية بافراط
  • التقليل من استهلاك الكافايين